الرئيسية » 2024 » فبراير » 2 » أفتقدكم
9:46 AM
أفتقدكم

بسم الله الرحمن الرحيم

إعزائي 

 

ماكان حلماً لي منذ سنوات كثيرة في بناء هذا الموقع بسبب الفراغ الذي كنت به لم اعد اهتم حتى انني اهملت ماكنت شغوف إليه , أفتقدته وافتقدت الذكريات الجميلة التي كانت هنا وافتقدت الاشخاص الذين تعرفت عليهم في الايام السابقة .

نعم فقدت الشغف في تطوير ماكنت احلم به 

 

لم استطيع الاستمرار في حلم بسيط بسبب الظروف التي اجبرتني على الوقوف صامتاً دون الحراك كان لدي طموحات واهداف ارغب في تحقيقها ,

الحياة لم تتوقف وذهبت السنين ولكي اكون صادقاً لا اعرف ماهي اهدافي الان او طموحاتي فليس لدي اي شيئ منها 

الحمدلله دائماً وابداً 

دعني اخبركم ماذا اذا كانت السنين التي خسرتها هي تستحق ام لا 

وسإبدأ معكم بخسارة الحب العذري الذي كان سبب في حب الحياة ومعرفة الجمال الكامل بها وان يتغير طريقة تفكيري وبناء الاهداف والمستقبل ولكن لم يدم ذلك فخسارتي له كان جحيم بصدري لسنوات كثيرة وفي كل شتاء كانت تأتيني تلك الذكريات الاليمة حتى اتطلع شوقاً للبحث في هاتفي القديم عن صورة الايام الجميلة , بقيت مدة طويلة في عدم اعترافي لها وعند الوصول الى نقطة التي احلم بإن تجمعني معها اتفاجئ برسائل صادمة كانت النهاية بالنسبة لي ولكن مع ذلك تقبلت الامر واصبحنا مجرد صديقين كالماضي ولكن بقلب مجروح لا اعلم ماكانت تكٌن لي من مشاعر , ولكن بالنسبة لي كان حبً صادقً تمنيت انه يدوم الى الابد .

احسست ان الدنيا توقفت لدي وان لاشيئ مهم لن تصدقوني اذا قلت لكم حتى هذه اللحظه انني لازلت احبها واتذكر كل الايام الجميلة معاً ذهبت السنوات ولكن لازالت في قلبي كجرح عميق .

كل مافي الامر انني اتمنى ان تإتيني رسالة منها فقط لكي تخبرني انها بخير وكي يرتاح قلبي .

عدت إلى ماكنت عليه سابقاً فتى صغير ليس له طموحات او مستقبل يفكر به , لم اكمل تعليمي ولازال عملي كما هو لم يتغير 

لازلت مكتئب حتى مع مضي السنين ولكن هذه هي الحياة لاتعطينا كل مانحلم به ,أومن ماكتبه الله لي والحمدلله دائماً وابداً 

 

من الجيد ان لازال لدي شيئ من الذكريات كي اطلع عليها في كل شتاء جميل 

 

واما عن حياة الاونلاين اصبحت اقضي كامل وقتي فقط في الالعاب من الجيد ان هذه الهواية التي كانت محظورة لدي في صغري و امارسها الان لدي اصدقاء جيدين فتعرفت على الكثير خلال هذه السنوات اصبحت محب لالعاب التنفاسية ( سأقوم بارفاق رابط يوتيوب اذا احببت ان ترى) ربما تكون حياة الاونلاين جيدة للنسيان والهروب من حياتي الواقعية 

 

وفي الختام انا افتقدكم وافتقد الماضي الجميل 

 

 

مشاهده: 12 | أضاف: سنايبر | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
avatar

IP